شدّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، على ضرورة تبادل الخبرات لتسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان في بيئة مستدامة، وضرورة تقارب الجامعة مع محيطها الاجتماعي والاقتصادي.
أكّد بن زيان، في يوم دراسي جزائري-إسباني حول الجامعة والمؤسسة، أن التعاون الدولي بين المؤسسات الجامعية أضحى ضرورة ملحة لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكّد على ضرورة الإدماج المهني لحاملي الشهادات الجامعية والبحث العلمي التطبيقي وتطوير المؤسسات المبتكرة وذلك باقتراح أشكال جديدة من التعاون الدولي.
وقال بن زيان أنّ الرهانات المستجدة التي تسوق اليوم على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، تستدعي التفكير فيها بجد من خلال تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي.
ويتطلب هذا -حس الوزير- تقارب علمي وتكنولوجي واقتصادي في إطار التبادل والتعاون الدوليين.
وذكّر بن زيان بعزم الدولة على توجيه الجامعة نحو تعليم يتماشى مع المهارات التي يتطلبها تطور المهن المستقبلية.
الأمر الذي يستدعي تكوين وبحث متوافق مع الديناميكية العالمية للتكنولوجية.
وأبرز ن زيان أنّ الهدف المنشود هو إنشاء نظام بيئي متكامل تتموضع فيه الجامعات، لتجسيد مسعى الدولة في تثمين مخرجات البحث العلمي.