يؤدي الجزائريون صلاة التراويح هذا رمضان، وفق تدابير وإجراءات صحية تراعي سلامة المواطنين، وتنصج لجنة الفتوى الوزارية المصلين بتفادي كل ما يضر بسلامتهم.
قال الناطق الرسمي للجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية، محمد ايدير مشنان، في تصريح لـ”الشعب أونلاين“، ان البروتوكول الصحي الخاص بأداء صلاة التراويح لن يختلف كثيرا عن التدابير التي اعتمدت لأداء صلاة الجمعة”.
وأضاف:” قدمنا سابقا مجموعة من المقترحات المتعلقة بتدابير اجراء صلاة التراويح للجنة الوطنية المكلفة بمتابعة ورصد وباء كورونا، وينتظر أن يفرج عن البروتوكول الصحي قريبا”.
ودعا مشنان الى تجنب كل ما يضر بصحة وسلامة المصلين، وقال”: من باب الوقاية، ما تعلق بافطار الصائمين في المساجد أثناء صلاة المغرب، على كل مصلي أن يحضر حاجته”.
وأوضح مشنان، أن أداء صلاة التراويح تكون بتطبيق تدابير صحية، منها المحافظة على التباعد الاجتماعي بين المصلين والالتزام باجراءات التعقيم والكمامة مثلما يجري في صلاة الجمعة”
ورخصت، وزارة الشؤون الدينية، أمس، أداء صلاة التراويح في جميع المساجد المعنية بأداء صلاة الجمعة والصلوات الخمس، وفتحها للنساء باستثناء الحوامل والمرضعات و الأطفال.
وحدد فتح المساجد بـ 15 دقيقة قبل رفع أذان صلاة العشاء، وغلقها بـ 15 دقيقة بعد الفراغ من الصلاة، على أن لا تتجاوز مدة اقامتها نصف ساعة وبحزب واحد.