وصف عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، الإنتخابات التشريعية بالفرصة الحقيقية للتغيير.
دعا مقري، في لقاء بهياكل حزبه أشرف عليه بولاية برج بوعريريج، مناضلي الحركة إلى المشاركة بقوة في الإنتخابات التشريعية التي وصفها بالفرصة الحقيقية للتغيير.
وإعتبر شيخ “حمس” هذه التشريعيات من بين نتائج الحراك التي تحققت، وقال: “لابد من إغتنامها من أجل تحقيق أهداف حركة مجتمع السلم في الوصول إلى الحكم الذي تناضل من أجله منذ أكثر من 27 إستحقاقا إنتخابيا”.
وعبّر مقري عن تفاؤله الكبير بأن تكون هذه الإنتخابات “عام صابا” على حد تعبيره.
وأشاد بما حققه الحراك من توقيف للعهدة الخامسة وفضح الفساد الذي نخر البلاد، وسمح بمحاسبة المفسدين وإدخالهم السجون.
لكنه قال إن الحراك لم يحقق كل ما كان ينتظر منه، خاصة الأهم وهو تحرير شرعية المؤسسات بإقامة إنتخابات شرعية شفافة ونزيهة ينتخب فيها الشعب ممثليه في البرلمان والمجالس المحلية بكل حرية.
ولأول مرة، يدعو مقري إلى فتح باب الترشيحات لأبناء حركة مجتمع السلم وكل مواطن يريد الترشح باسم الحركة شريطة أن يتم إنتقاء الأسماء والأشخاص النزهاء والأكفاء الذين يحدثون التغيير الحقيقي المنشود.
وفي سياق حديثه عن التشريعيات والضمانات لنزاهتها، إعتبر مقري أن في الدولة رجال نزهاء يريدون الخير للبلاد، لكن يوجد أيضا أشخاص طُبعوا بممارسات التزوير التي لا يستطيعون التخلي عنها.
وفي هذا السياق، حذر عبد الرزاق مقري من العبث بالإنتخابات التشريعية ومحاولات التزوير. وإعتبر أن التزوير مغامرة خطيرة جدا وغير محسوبة العواقب.