بلغة الإشارة وببريق عينين يملأهما الأمل، تناشد هديل طفلة في الثامنة من العمر كل محسن يريد مساعدتها على شراء جهاز السمع.
بغية استرجاع جزء من حاستها السمعية بعد أن ضاعت عليها فرصة إجراء عملية زراعة القوقعة عند تجاوزها سن السابعة.
وبحسرة الفقراستقبلنا بغلاج توفيق، والد الطفلة هديل ببيته بحي تكساس بمدينة خنشلة على أمل أن يجد ندائه أذان صاغية لدى السلطات أو المحسنين في مساعدته على شراء وتركيب جهاز السمع لهديل والمقدرة ب 130 مليون سنتيم لتمكينها من استرجاع جزء من سمعها.
أوضح لنا توفيق بألم وأمل وهو يشرح لغة إشارة البنت التي تدرس بمدرسة صغار الصم، أن فرصة زراعة القوقعة ضاعت من ابنته كون هذه العملية تتطلب عدم تجاوز المعاق سن السابعة حتى تكون فعالة وأمام عدم استجابة السلطات والمحسنين لندائه الأول لزراعة القوقعة ضاعت الفرصة لتبقى الفرصة الأخيرة لهديل هذا الجهاز لاسترداد قليل من السمع عله يحسن حياتها.