أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن حزبه جاهز لخوض غمار تشريعيات 12 جوان، لأنها فرصة حقيقية للتغيير، الذي يوجب الإتفاق بين السلطة والمعارضة لإنقاذ الدولة.
أرجع مقري، في كلمته اليوم من المسيلة، سبب عدم إستفادة الولاية من مشاريع تنموية قبل الحراك، إلى انتمائها السياسي بإعتبارها قلعة من قلاع الحزب.
وأضاف:”خير دليل هو نتائج الإنتخابات سنة 1995 والتي كانت نتائجها لصالح الشيخ محفوظ نحناح”.
وأشار المتحدث إلى أن حمس مستهدفة من عشاق السلطة والجاه، الذين يمثلون الخطر الكبير لأنهم لا يتقبلون خسارة الكرسي.
وأكد مقري أن الحركة إذا وصلت للحكم، ستحارب التزوير واليهود المتخفين في الجزائر، مشيرا إلى أن الحركة وقفت مع الدولة لما كانت خزائن المال فارغة.
وتابع:” وقفنا لما كان الإنتهازيون عملاء لأعداء الجزائر، ولما أصبحت الخزائن مملوءة حسبه والمال موجود، اختارت الحركة أن تكون في المعارضة لأنها ليست من الإنتهازيين”.
وشدد الرجل الأول في حمس على تشكيلته السياسية ستجعل التزوير من الخيانات العظمى، وعقوبته قد تكون السجن الأبدي.
وأوضح أن التزوير هو من أفسد الدولة، مضيفا:” الحركة ستجعل الحرب ضد التزوير مثل الحرب على الفساد”.