أكّد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر أن تطور المشهد السياسي يحتم الشفافية ووضع المواطن في قلب الحدث.
قال وزير الاتصال في يوم برلماني حول القناة البرلمانية: جـسـر بين الشعب وممثليه ورهان سياسي -إعلامي”، أن استحداث هذه القناة، سيشكل فضاء لاطلاع المواطن بما يدور بقبة البرلمان.
وذكّر بلحيمر بأمر الرئيس تبون في اجتماع الوزراء بتاريخ 23 فيفري 2021 بفتح ورشة لاطلاق القناة، وكلّف وزارة الاتصال بانشاء المشروع.
وهذا ما يعبر عن اهتمام الرئيس بحق المواطن في المعلومة الصحيحة وترقية الاداء الصحفي، حسب قوله.
وقال بلحيمر إن موضوع انشاء القناة كان محل دراسة بالورشة الخامسة من مخطط عمل من اجل اتصال مؤسساتي متكامل.
وأضاف أن استحداث أول قناة برلمانية انجاز اعلامي هام يطمح إلى تعزيز وتنويع الاتصال بشفافية ومصداقية.
وأكّد وزير الاتصال أنه تم تحضير الأرضية التقنية للمشروع من قبل التلفزيون.
وتطرق بلحيمر إلى أسباب تأخر اطلاق القناة ومن أهمها حل المجلس الشعبي الوطني.
وقال الناطق الرسمي للحكومة إنه سيتم تأسيس القناة بمرسوم تنفيذي حسب القوانين السارية.
وأضاف أن اطلاق القناة سيعزز دور الاعلام المؤسساتي لتقريب المؤسسة التشريعية من المواطن وافادته بالمعلومة الصحيحة للبرلمان بغرفتيه.
وأفاد بلحيمر أن القناة ستشكل منصة اعلامية هادفة لترقية الممارسة الديمقراطية ترسيخ المواطنة والحس الوطني.
وقال إن مشروع مثل هذا من شأنه إعادة ثقة المواطن في منتخبي الشعب الذين سيتم التصويت عليهم.
وفي الأخير جدّد الناطق الرسمي للحكومة عزم الجزائر حماية حرية الصحافة والتصدي لحروب الجيل الرابع.