أشرف المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه بن رمضان الاثنين على افتتاح الملتقى الوطني الموسوم “الشباب والمجتمع المدني” بقاعة سينما العمارنة بمدينة سيدي بلعباس.
الملتقى من تنظيم المكتب الولائي لاكادمية المجتمع المدني حضره ممثل الأمين العام للاكاديمية الوطنية، السلطات المحلية وممثلون عن المجتمع المدني والفئة الشبانية لمناقشة مواضيع ذات صلة بالمواضيع التي سيتم طرحها.
وصرح المتحدث ان الشباب الجزائري دائما في المقدمة ومدعوم من رئيس الجمهورية سواء كان في الجزائر او خارجها، وإصراره على ان يلعب الشباب لدوره والذي بفضله تحررت الجزائر في الماضي ويواجه حاليا ازمات.
مؤكدا انه بفضل مساهمة وتطوع الشباب والمجتمع المدني وحتى شباب الجالية في الخارج، تخطت الجزائر ازمة كوفيد -19 وعادت حركة النشاط عكس البلدان الاجنبية التي ما زالت مغلقة وتعاني من الوباء.
وقال برمضان إن البناء يتطلب الصبر ونكران الذات ووضع اليد في اليد للتصدي لمخططات اعداء الوطن.
وأضاف أن الدولة تولي اهتماما كبيرا الشباب الجزائري والسلطة على مسافة واحدة مع جميع ابنائها ممن يمتلكون الخبرة في مجال الاستثمار وافكار لمشاريع تنموية وتنويع الاقتصاد، لصقل الموهبة والكفاءة للاستفادة من خيرات البلاد.
وقد وضعت الدولة حاضنات بالجامعات لمرافقة الطلاب حاملي الافكار وتوفر له المناخ لتطوير أفكاره والعمل بعد التخرج دون ان يعطي الفرصة للدول الاجنبية لتستفيد من الكفاءات الجزائرية.
وأيضا في المجال السياسي تفتح الدولة المجال للشباب وتوفر له المناخ بما في ذلك المال لدخول معترك الانتخابات والظفر بمنصب في المجالس المحلية والمجلس الشعبي الوطني.
واضاف الجمعيات حاليا استعادت الثقة وأصبحت قائمة بذاتها وسيكون لها الحق في المبادرة في الاقتصاد والتنمية وتصبح شريك فياتخاذ القرار. وسيكون لها ذلك بعد
وتحدث برمضان عن تنصيب المرصد الوطني للمجتمع المدني واعطاء الشباب الفرصة في التكوين وتبادل الخبرات والاليات للمشاركة في بناء الدولة الحقيقية.
وتحدث عن ميلاد الشبكة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد ووضع القوانين لحماية المبلغين عن المفسدين وتحدث عن تجنيد 100 جمعية لتكوين المكونين في الجزائر وتكوين الالاف من الجمعيات.