اعتصم العشرات اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة زمرلي كريم، اليوم امام مقر الولاية للاحتجاج على “إقصائهم من التعليم”.
واقع هذه الفئة مغاير تماما، حيث وجد العديد من الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة انفسهم خارج أسوار المدارس، وحرموا من أبسط حق وهو ولوج قاعات الدراسة مثلهم مثل الأطفال.
فئة قليلة تمكنت من الدراسة وحرمت من أبسط الإمكانيات مثل الاطعام، النقل المدرسي.
وحمل الأطفال في الاحتجاج لافتات بعديد الشعارات المنددة بهذه الوضعية التي يعيشونها منذ سنوات.
مثل شعارات “أريد أن أركب قطار الأمل”، “مدرستي مستقبلي”، أين “حقي في التعليم، والنقل المدرسي وفي الإطعام، الى جانب عبارات “تعبنا من الإقصاء”،” مستقبل اولادنا خط أحمر لا تلمسوه”.
وهي نفس انشغالات الأولياء الذي نددوا بسياسة عدم المساواة بين الأطفال المعاقين والأطفال العاديين.
وطالبوا بضرورة الاستماع الى انشغالاتهم وأخذها بعين الاعتبار من خلال فتح الأبواب لهم لأنهم فئة تحتاج فعلا الى اهتمام كبير.