أقدم عمال وموظفون منضوون تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية فرع جامعة “مولود معمري” بتيزي وزو، اليوم، على إضراب عن العمل لمدة يومين، احتجاجا على تدهور الظروف الأمنية في أقسام وفروع الجامعة.
حيث ضم هؤلاء صوتهم إلى صوت الطلبة المنددين بحالة اللاأمن في الحرم الجامعي والمطالبين بالتدخل العاجل للمسؤولين المعنيين قصد إعادة الوجه والمهمة الحقيقية لهذا الصرح العلمي.
وأكدت النقابة في نص البيان أن مطالب الموظفين لا تتوقف على مشكل اللاأمن الذي يعاني منه منتسبو الجامعة، حيث أشار هؤلاء إلى عديد النقائص البيداغوجية والمشاكل الاجتماعية التي يعانون منها منذ سنوات.
وذكر نفس المصدر أن من بين المشاكل ما أسموه بالتلاعب وسياسة سوء التسيير الخاص بالسلم الترقوي والأجور وتوزيع المناصب حسب الدرجات والرتب، وهو ما تستفيد منه ـ حسبهم ـ فئة على حساب فئة أخرى، وأيضا التأخر الفادح في المشاريع الإدارية الخاصة بالتسيير اللامركزي، وكذا طب العمل، إضافة إلى المطالبة بإنجاز مطاعم خاصة بالموظفين، كما طرحوا مشكل السكنات الخاصة بالموظفين التابعين لذات النقابة.
وأضاف ذات البيان أنه وبسبب “اللامبالاة” التي واجهت بها إدارة الجامعة عريضة المطالب المودعة لديها خلال شهر جانفي من السنة المنصرمة، وإطلاعها على جملة المشاكل والنقائص التي تؤرق حياة العمال والموظفين، وكذا الطلبة، قرروا تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية والدخول في إضراب عن العمل لمدة يومين، من اجل ايصال صرختهم للجهات الوصية والسلطات المعنية قصد المطالبة بتوفير الظروف الملائمة للعمل والدراسة، من اجل تحسين اداءهم المهني وتحصيلهم العلمي.