اعتبرت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، رغبة وزارة التربية في فتح باب الحوار، حديثا للاستهلاك الإعلامي لا غير.
أكدت المنظمة، في بيان، أن انعدام التواصل الإعلامي في القضايا الجوهرية وترسانة المراسلات من جهة واحدة، دليل على احتكار القرارات.
وأضاف البيان: “الوزارة فشلت في تسيير شؤون القطاع وبعثت القلق بين أعضاء الأسرة التربوية بحلول اللحظات الأخيرة وبكيفية عرجاء”.
وفي السياق حملت المنظمة التي يرأسها، علي بن زينة، مصالح الوزير واجعوط عواقب الفشل والتلاعب بمصلحة التلاميذ.
وطالبت بفتح قنوات الحوار، خاصة وأن مؤشرات موجة الإضرابات والاحتجاجات تنذر بما لا يخدم مصلحة التلاميذ، مع تعاطي الوزارة غير الجدي مع القضايا المهمة.
ودعت السلطات العليا للتدخل حفاظا على جيل المستقبل وضمانا لعمل المدرسة في جو مستقر يجعلها تحقق الأهداف المنشودة.