ترى المنظمة الوطنية للمجاهدين، أن تشريعيات 12 جوان قد تشكل خطوة على طريق التقدم، وهذا للتخلص من الممارسات السابقة.
دعت منظمة المجاهدين، في بيان، الأطراف المعنية بهذه العملية الوطنية الهامة، إلى التحرر من الممارسات السابقة وتبني آليات تواكب بحق ما يتطلع إليه الشعب الجزائري من بناء مؤسسات جادة تستجيب لطموحه.
وأضاف:” طموح في الرقي الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في ظل دولة وطنية و ديمقراطية تؤمن لأبنائها عدالة اجتماعية وتضمن لهم حياة حرة وكريمة، دولة تستلهم مرجعيتها من بيان ثورة أول نوفمبر 1954″.
وشددت المنظمة التي يقودها، محند واعمر بن الحاج، على حرصها بالتموقع إلى جانب القوى الحية والفاعلة في تشكيل جبهة لحماية الوطن من الانزلاقات التي كادت أن تعصف بكيان الدولة.
وذكرت بدور المجاهدين في التصدي لتداعيات ما ترتب عن عشرية الدم وما اقتضاه منهم ذلك من تضحيات، حيث لم يكن دافعهم انتظار الشكر أو الجزاء من أي أحد إذ كان الدافع هو روح المسؤولية التي يتحلون بها والغيرة على حاضر ومستقبل الجزائر.