نجحت ولاية مستغانم في استقطاب منتجين ومصدرين من 12 ولاية في أول محاولة لتنظيم تظاهرة اقتصادية في هذا الاتجاه، بحضور سفراء ومهتمين من دول أخرى..
اختتمت فعاليات الصالون الجهوي للتصدير وترقية المنتوج في طبعته الأولى، بمشاركة 54 عارضا اقتصاديا من المصدرين ومصنعين لمنتجات قابلة للتصدير من 12 ولاية.
حضر التظاهرة الاقتصادية، التي نظمتها غرفة التجارة والصناعة بالتنسيق مع مديرية التجارة لولاية مستغانم، سفراء دولة اليمن والسودان ورئيس مكتب الأعمال الاستشارية للمملكة العربية السعودية، والملحق التجاري بسفارة كل من تونس، مصر، عمان، تنزانيا وجنوب إفريقيا.
وسجل في التظاهرة أكثر من 120 لقاء بين المتعاملين الاقتصاديين وممثلي السفارات الأجنبية في مجالات الصناعة بكل أشكالها، فضلا عن الصناعة الغذائية، صناعة المعادن، صناعة البلاستيك وصناعة النسيج.
ودرست اتفاقيات في إطار التصدير مع الدول المشاركة.
وأضح المدير الجهوي للتجارة الطيب فيصل أن السنوات الأخيرة عرفت حركية كبيرة وتطور ملحوظ في مجال التصدير خارج المحروقات على المستوى الجهوي وهران، مستغانم، عين تموشنت، تلمسان وسيدي بلعباس، التي تحتل الصدارة على المستوى الوطني في قيمة الصادرات وذلك بفضل التسهيلات المقدمة والمرافقة الدائمة للمتعاملين الاقتصاديين.
وتكلم المتحدث عن تسجيل اقتراحات المشاركين قصد دراستها وتقييمها لإيجاد حلول مستعجلة للدفع بحركة التصدير نحو الأمام لاقتحام الأسواق الخارجية، مشيرا إلى تنظيم ملتقى جهوي بولاية تلمسان الخاص بالتصدير في طبعته الثانية وهذا تماشيا مع التوجه الحالي للحكومة الرامي إلى تنويع الاقتصاد الوطني وإرساء ثقافة تصدير المنتوج المحلي لجلب العملة الصعبة.
وثمن المشاركون أهمية هذا الحدث الاقتصادي على أمل تنظيم المزيد من الصالونات التي تسمح لهم بالتعريف بالمنتوج المحلي والوطني المتنوع، والاحتكاك بعضهم البعض بغية تبادل الأفكار والخبرات في التصدير، إضافة إلى طرح انشغالات وتساؤلات حول كيفية ولوج الأسواق الدولية بما في ذلك التكوين والتنظيم ومطابقة المنتجات المحلية والتسهيلات المقدمة في عمليات التصدير.