أكدت شركة خنشالي المشاركة في إنجاز مستشفى الحروق 120 سرير بوهران ومقاولتين أخريين، أن ديونها العالقة فاقت 24 مليار دينار.
أوضح مدير الشركة في تصريح لـ”الشعب أون لاين”، على هامش زيارة وزير الصحة لهذا المشروع، السبت، أن السبب الرئيسي لتعثر أشغال مستشفى الحروق الذي يجرى إنجازه ببلدية سيدي الشحمي، يرجع إلى التمويل.
وتعرف هذه المؤسسة الإستشفائية المتخصصة، التي تعول عليها الدولة في الرعاية المتطورة للمحروقين، تأخرا فادحا، منذ تسجيلها في 2006، وانطلاق الأشغال إلى غاية 2012، وسط تعثرات متكررة.
وقد أعطى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، مهلة تنتهي بتاريخ 13 ماي لتسليم المستشفى، مشدّدا على ضرورة تجهيزه بكافة المرافق الضرورية لراحة المرضى وعائلاتهم، مع معالجة بعض العيوب المسجّلة.