كشف فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني، اليوم، عن دعم الحركة للحلول الدستورية والاحتكام للشعب صاحب السيادة.
وأكد غويني في تجمع لمناضليه ببسكرة أن الاستحقاقات القادمة تشرف عليها السلطة الوطنية للانتخابات، وهي هيئة مستقلة أثبتت قدرتها ونزاهتها في إدارة الاستحقاقات الماضية.
وذكّر غويني بصدقية التوجه الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية المتعلق بإعطاء الكلمة للشعب وانتهاء عهد الكوطات.
وأشار أن حركة الإصلاح ترفض مبدأ المجلس التأسيسي الذي تحاول بعض الأطراف السياسية الترويج له.
واعتبر غويني أن ذلك خطر على الجزائر والجزائريين ومحاولة لضرب الوحدة الوطنية، وأن هذه القوى التي دأبت على الانخراط في العهد الماضي في كل الاستحقاقات لم تعد قادرة على إقناع الشعب بانتهاء عهد الكوطات، والتي تحاول العودة إليه من خلال الدعوة للمجلس التأسيسي .
كما أعلن رئيس الحركة عن رفض حزبه لمشروع فرنسا الذي تروج له بعض الأطراف السياسية، وكذا مشاريع لدول أخرى وضعت بالأساس لشعوبها ولا تتلاءم مع الوضع الجزائري.
وأكد أن برنامج الحركة مستمد من مقومات الشعب الجزائري والمقدرات الوطنية، وهو خطاب أمل وإجماع، وأن هناك خيرين كثر في هذا البلد وأن حركته مستعدة للتعاون مع كل الوطنيين المخلصين.
ونوها بالأغلبية الصامتة التي وصفها بالمرجحة التي تقرر ولا تتكلم.
وفي تطرقه للأوضاع الإقليمية ذكر رئيس الحركة بالتطورات التي أعقبت التطبيع بين الكيان الصهيوني والمملكة المغربية، معتبرا أن التطبيع ينتج عنه كل أنواع الشرور لبلدنا ودول المغرب العربي وإفريقيا.
وأشار أن نظام المخزن لايؤتمن جانبه فقد أعلن عن إضافة جرعة من سموم المخدرات التي تهرب لبلدنا.
ونوه غويني بدور الجيش الوطني الشعبي والأجهزة الأمنية في حماية الأمن القومي للوطن.