قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، نحن نثق في الأئمة، والذي يخالف ندعوه للرجوع إلى جادة الحق، ولم يصدر من أحد الحديث عن أي نوع من أنواع المتابعة.
جاء هذا في لقاء الوزير اليوم الأحد، بأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف بولاية تيزي وزو.
وقال وزير الشؤون الدينية إن “هناك من يريد أن يجرح مشاعرنا ويقنعنا أن منطقة القبائل فيها رفض للدين الإسلامي”، واصفا ذلك بـ “الإفتراء والكذب”.
وصرّح في السياق “أنا أصيل هذه المنطقة، وأعلم ما فيها من خير، ومن تمسك أهلها بالقرآن والإسلام… ولا يستطيع أحدا أن يزايد عليها”.
وحذّر وزير الشؤون الدينية، من استغلال بعض الحوادث المنعزلة وتهويلها مثل حادثة مسجد سيدي غنيف.
وأشار في هذا الشأن، إلى أنه إذا اعتدي على مسجد، فليس من المعقول اتهام منطقة بأكملها بنبذها للدين، سيما وأن تحقيقا جاري في الموضوع، وسيعالج الأمر في أطره الصحيحة.
ودعا بلهدي الأئمة الاستمرار في الالتزام بالبروتوكول، وبدعوة الناس للخير والمحبة والتضامن خلال شهر رمضان، لنحتفل بالعيد لا فاقدين ولا مفقودين.
وقال بلمهدي إن بعض الناس لم يعجبهم التزام المساجد والدور الرائد الذي أدته، فيدعون الناس للتمرد على البروتوكول، وهي دعوة لإفساد النجاح الذي حققته الجزائر.
وذكّر بتصريح السفيرة البريطانية، أنهم استعانوا في بريطانيا بالأئمة للتخفيف من فوبيا كوفيد19، وبعض المساجد فتحت كمراكز للتلقيح هناك.