فتحت مدينة بوقادير بولاية الشّلف جفونها على إشراق “محراب الكلمة”، وهو نّادي أدبيّ فتيّ.
فكرة تأسيس النّادي، التّابع لجمعيّة نشاطات الشّباب لدار الشّباب الإخوة لزعر بوقادير، تبنّاها الشّاعر طيّب كرفاح.
وباركها مسيّر دار الشّباب خليفة عرعار، ورئيس جمعيّة نشاطات الشّباب السيّد علي محمد ثابت.
وتلقّفها وبدون تردّد أساتذة كتّاب، قصد بعث المشهد الأدبيّ الثّقافيّ في هذه المدينة الزّاخرة بمواهبها الكتابيّة.
الكثير منهم في رصيدهم أكثر من إصدار، كالشّاعر طيّب كرفاح والكتّاب هاجر عبد الباقي، بلال سبع، صليحة زرّوقي، جمال سنوسي، ورضا قينان مزدك…
وللشدّ على الأقلام النّاشئة، سطّر الأعضاء المؤسّسون، وعلى رأسهم: رئيسة النادي، الكاتبة فضيلة بلمخطار، والرئيس الشرفي، الأستاذ الشّاعر طيّب كرفاح، والأديبين محمّد سالم وبلال سبع أهدافا، أبرزها :
* اكتشاف المواهب الأدبيّة، لاسيّما في المؤسّسات التّربويّة والجامعات واستقطابها لتنشط في النّادي.
* فتح ورشات تكوين أدبيّة، يشرف عليها أساتذة متخصّصون في اللّغة والأدب تصويبا لمسار الكتّاب النّاشئين.
* إقامة توأمة مع النّوادي الأدبيّة محليّا فجهويّا، ثم وطنيّا لتبادل الخبرات الأدبيّة وتشارك النّشاطات
* تفعيل نشاطات أدبيّة فكريّة دوريّا مع التّنويع بين الأصبوحات الأدبيّة والنّدوات الفكريّة، وما يتعلّق بالدّراسات الأدبيّة.
* الإشراف على مسابقات أدبيّة من شأنها تحفيز الأقلام الناشئة ودفعها إلى الرّقيّ بكتاباتها.
* تشجيع الكتّاب الواعدين بنشر أعمالهم على جدار صفحة النّادي الإلكترونيّة وإن أمكن إصدارها في كتاب جامع.
وحتّى يتمّ التّسريع بتثبيت أركان “محراب الكلمة” برمج القائمون على النّادي بدعم من جمعيّة نشاطات الشّباب، وبالتّنسيق مع دار الشّباب، أصبوحة أدبيّة على شرف التّأسيس، سيفعّلها شعراء وكتّاب وأساتذة جامعيّون من بوقادير والشّلف ومن ولايتي مستغانم وعين الدّفلى لمباركة المولود وتحفيزه على السّير في مسعاه الأدبيّ الثّقافيّ، على أن يوسّع مجال الحضور لأدباء ولايات أخرى في أصبوحات قادمة.