يعد حمام عساسلة ببلدية بوحشانة بقالمة، من أهم المواقع السياحية العذارء، التي لم تطلها فوضى العمران.
حمام في الهواء الطلق وموقع شديد الانخفاض مقارنة بالمرتفعات الشاهقة، التي تحيط به من كل مكان، يتوسط الجبال و المياه الجوفية الساخنة بحيث تحجب عنه ضوء الشمس ساعات طويلة من النهار.
يقول ساكن بالمنطقة في تصريح ل”الشعب أونلاين”، إنه من الحمامات المعدنية الطبيعية الذي يقصده المواطنين من كل ربوع الوطن، قصد العلاج، فمياهه غنية بالكبريت الدي يساعد على علاج الأمراض الجلدية.
يضيف المتحدث، أن المنطقة سكنها الرومان قبل عقود طويلة من الزمن، و شيدوا فيها حضارة عريقة مازالت آثارها الى اليوم، بين الأودية و الشعاب النشطة على مدار السنة، تستمد روحها من المنابع و الشلالات المتدفقة من كل مكان.
هذا الحمام بقي صامدا فوق، رغم التهميش، وواحد من المنتجعات السياحية الطبيعية غير مستغلة بولاية قالمة.
وتعيش في المنطقة عديد الحيوانات ك “النمس” والثعالب” والخنازير البرية” والنسور ذات الريش البني والذئاب.