طالب عمال سابقون بمحطة الكهرباء لمركب الحديد والصلب ببلارة ولاية جيجل، بتعويضات أو إعادة إدماجهم بعد تسريحهم دون سابق إنذار.
دعا العمال في تصريحات لـ”الشعب أونلاين” مسؤولي شركة إنجاز المنشآت الأساسية “انرغا” إلى النظر في انشغالاتهم، وتعويض السنوات الخمس التي عملوا فيها بالمركب، وإعادتهم لمناصبهم.
واستغرب عمال الحديد بمحطة الكهرباء للمركب طريقة تسريحهم، وكشفوا أنهم تعرضوا لـ”الظلم” حين تم تسريحهم دون سابق إنذار.
وقد عملوا في المحطة الكهربائية خمس سنوات كاملة.
وذكروا أنهم طالبوا مسؤولي الشركة بتعويضات وتحديد آجال للتسريح فكان رد المسؤولين سلبيا.
وذكروا أنهم عملوا بإخلاص طيلة خمس سنوات في المحطة رغم الظروف الصعبة والضغوط، خاصة مع بداية انتشار فيروس كورونا، ولم يتلقوا حتى الآن منح العمل في الجائحة عدا منحة شهر واحد.
وأوضحوا أن الأجور التي حصلوا عليها زهيدة، إضافة إلى “حقرة” وتهميش يحسونه.
ويؤكدون على غياب أبسط شروط العمل، خاصة الألبسة ومستلزمات الأمن التي كانوا يشترونها.
وذكروا أن المشروع لم ينته ومازالت أشغال كبيرة بالمحطة التي تحتاج خبرتهم لإتمامها.
وأشاروا إلى أن إدارة الشركة لا مبرر لها بالتخلي عنهم في هذه الظروف.
وكشفوا أنهم لجأوا إلى مفتشية العمل لولاية جيجل لاسترداد حقوقهم، لكن مسؤولي المفتشية أخبروهم أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء وأنهم لا يملكون حق الحصول على تعويضات.
وحاولت “الشعب” الاتصال بمسؤولي شركة إنجاز المنشآت الأساسية “انرغا” لكن دون جدوى.
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط . موافق