في اليوم الاول من تراويح رمضان تساوت سلوكات بالجزائر العاصمة مع تيندوف وعنابة ووهران وسيدي بلعباس والبليدة وورقلة والمسيلة في تهديد الصحة العامة..
في العاصمة والبليدة وبومرداس، مساجد لم تحترم التباعد الصحي ومصلون ومواطنون لا يحترمون شروط البروتوكول الصحي.
تدافع على الحلويات، وشوايات تبيع المشويات متبوعة بـ”تارت” تحلية، في ديكور غريب، واشياء أخرى..
..كانت هذه ملاحظة عينية عن ما حصل قبل واثناء وبعد صلاة التراويح، في اول يوم من رمضان.
..”وكأنك تتحدث عن تندوف”، قال مراسلنا من تيندوف، وهو يتابع تبادل معلومات بين التحرير والمراسلين حول مدى احترام المصلين لشروط التباعد الصحي والبروتوكول الصحي.
مراسلنا من المسيلة يتوقع “كارثه صحية”، بعدما قال “صليت مسجد، ولا شخص فيه كان يرتدي القناع الواقي، ولا حتى الإمام واغلب المصلين يصلون على فراش المسجد” .
هذه الصورة أبلغ من أي تحبير تحذيري عما يحصل، وضرب عرض الحائط لكل التوصيات الصحية، وتلك الصادرة عن وزارة الشؤون الدينية.
الصلاة على البلاط
في سيدي بلعباس تصلي النساء، في أماكن بعينها، في ساحات المساجد، “على البلاط” ودون “احترام للبروتوكول الصحي او تباعد جسدي”.
وهناك من”استغنى على الكمامة ويقف في الطوابير ويحب الزحام”.. نعم تقول مراسلتنا من هذه الولاية، وتضيف “حتى العجائز أتين للصلاة دون ارتداء الكمامة”..
أما في وهران، التي يعني “أسدين”، فالبرتوكول الصحي، مضروب عرض الحائط، منذ اعلان دخول اللقاح الى الجزائر.
وزاد هذا السلوك تكريسا في الايام الاخيرة، ناهيك عن رمضان وخصوصياته، التي تعني فيما تعنيه بالجزائري: الاحتكاك في الأسواق وغيرها..
ولهذا وغيره، يتوقع المكلف بالإعلام بمديرية الصحة لوهران الدكتور بوخاري يوسف، تراجعا في “المكتسبات الصحية”، زمن كورونا، في حال تواصلت حالة التسيب.