استفادت ولاية بسكرة من مركز طبي متخصص في أمراض الكلى والمسالك البولية، هبة من المرحوم الأمير السعودي نايف بن عبد العزيز، لكنه لم يدخل بعد حيز الخدمة.
أنجز المركز بمواصفات عالمية وهو مجهز بأحدث التجهيزات، بطاقة استيعاب تقدربـ 80 سرير، مع قابلية استقبال 200 حالة تصفية دم.
دشّن المركز واستلمته ولاية بسكرة رسميا في جانفي الماضي، بحضور سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، لكنه لم يدخل حيز الخدمة لحد اليوم.
ويعد المركز أكبر مستشفى متخصص في أمراض الكلى بالجزائر، يتربع على مساحة 1100 متر مربع، ويتكون من ثلاثة طوابق، تضم أجنحة تصفية الدم والمخابر وإجراء العمليات الجراحية.
وهو مجهّز بمستلزمات الفحص والعلاج ويتكفل أيضا باحتياجات المرضى النزلاء، بما فيها مطبخ عصري.
وسيسمح تشغيل المركز برفع الضغط المسجل على الهياكل الصحية ويؤمن العلاج لمئات مرضى الكلى والمسالك البولية بالولاية والولايات المجاورة.
وفي انتظار أن تتكفل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بإدخاله حيز الخدمة، تبقى معاناة المرضى متواصلة.