تصاعدت موجة غضب واستياء بوهران إزاء تواصل الزحف الإسمنتي على شواطئ بلدية بوسفر، دون حسيب أو رقيب.
تتواصل عملية تشييد السكنات الفوضوية بشاطئ “بومو”، الذي يعتبر من أكبر مناطق الجذب السياحي في وهران، في الوقت الذي تتعرض فيه مواقع استراتيجية على طول حافة البحر للتخريب والتدمير بمعدات البناء.
وقفت الشعب “أون لاين” على انتهاكات صارخة بشواطئ بوسفر، أهمها “بلونجوار” والشاطئ الكبير، اللذين عرفا مؤخرا عمليات واسعة لهدم البنايات الفوضوية، تم تداولها على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي المقابل، أكدت جهات فاعلة في المجتمع المدني بهذه البلدة الساحلية، أنّ البنيات الفوضوية بالشاطئ الكبير، على سبيل المثال لا الحصر، لم يتم هدمها كليا.
وتساءل محدثونا عن من يوقف التوسعات غير القانونية بالكورنيش الوهراني، باعتباره أكبر ضحية للزحف الإسمنتي، الذي يأتي على مساحات خصبة وغابات وشواطئ، ومناطق محمية بقوة القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية.