أثار قرار أحزاب بفتح أبوابها لإطارات من خارجها للترشح في تشريعيات 12 جوان عديد التساؤلات.
أهم سؤال يبقى مطروحا هو قدرة هذه الاطارات على التعبئة الشعبية.
قال أستاذ العلوم السياسية، بجامعة المسيلة، محمد بوضياف، في تصريح للشعب أونلاين، إن الأحزاب ينتابها خوف كبير من الحراك الشعبي.
وأضاف: “هذا بوصفه انتفاضة شعبية أدانت كل من اقترب من السلطة وشاركها أوحتى زكى مساراتها”.
واعتبر المتحدث خطوتها بفتح أبوابها سعيا منها للتقرب منه ومسايرته والعمل بشتى الطرق لاسترضائه.
ومن الأسباب، يقول بوضياف: “نجد شروط التي فرضها قانون الانتخاب، بضرورة إدراج نصف القائمة للمترشحين من فئة النساء”، وأقل من أربعين سنة.
وربط أستاذ العلوم السياسية اتخاذ الأحزاب لهذه السياسة بمحاولة تجنبها العقاب الانتخابي.