صعدت مؤسسة بريد الجزائر، من لهجتها ضد الموظفين المتوقفين عن العمل، مهددة إياهم، بالفصل، إذا لم يلتحقوا بمناصبهم.
أكد بريد الجزائر، في بيان، أن الإضراب حرم المواطنين من سحب أجورهم ومعاشاتهم للتكفل بقوت أسرهم ومستلزماتهم مطلع شهر رمضان.
وأضاف أن هذا الأمر يتنافى مع القيم والأخلاق الأصيلة للشعب الآبي.
وأشار البيان إلى الأمر الاستعجالي من ساعة إلى ساعة الصادر عن محكمة الدار البيضاء بتاريخ 13 أفريل الجاري.
والذي يعتبر الإضراب المسجل على مكاتب البريد منذ الإثنين الماضي إضرابا “غير شرعي”.