قال مستشار رئيس الجمهورية مكلف بملف الذاكرة والأرشيف الوطني، عبد المجيد شيخي، إن تقرير بنجامين ستورا هو مشكل فرنسي فرنسي.
نفى عبد المجيد شيخي، الإشاعات التي يطلقها بعض الباحثين حول غلق أبواب مركز الأرشيف الوطني أمامهم.
وقال شيخي في تصريح للصحافة على هامش ندوة حول يوم العلم بالمركز الوطني للأرشيف: “قاعات البحث تستقبل الجميع.. باحثون جزائريون لا يأتون ويتحججون بغلق أبواب المركز لكن هدفهم الحقيقي الحصول على منحة خارج الجزائر”.
في المقابل أبرز دور مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كانت بمثابة شبكة الاتصال وجمع المعلومات والإشتراكات لصالح ثورة التحرير الوطني. وأبناؤها هم من الأوائل الذين صعدوا للجبال، وهي حقيقة يجهلها الكثير من الجزائريين.
وأشار شيخي إلى أنه لم يكن هناك خلاف بين الحركة الوطنية وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، لأنهما كانا يسيران في خط ومبدأ واحد ألا وهو الجزائر وطننا والإسلام ديننا والعربية لغتنا.
وأبرز أن شعار الشخصية الوطنية ومقوماتها التي رفعتها الجمعية جعلت الشعب الجزائري ينتصر إلى حد الساعة رغم التهديدات الخارجية الحالية.