رفض مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان، وصف المرصد الوطني للمجتمع المدني بـ “البرلمان الشعبي”.
وقال برمضان، إنه سيكون مجلسا من كفاءات المجتمع المدني وتركيبته ستكون بناء على المهام الموكلة إليه، وعلى رأسها الوصول إلى الديمقراطية التشاركية وترقية القيم الوطنية ومشاركة المؤسسات الوطنية في تحقيق أهداف التنمية.
يعمل المرصد- يضيف برمضان- على تقييم أداء 120 ألف جمعية على المستوى الوطني وتقييم تعامل المؤسسات وتعاطيها مع هذه الجمعيات.
وأشار إلى أن المرصد سيكون مجلسا للكفاءات الوطنية يمكن أن يكونوا رؤساء جمعيات وطنية أو محلية وحتى جمعيات ناشطة في الخارج وكذا نقابات ومؤسسات جمعوية، أما معيار التمثيل فسيكون على أساس الكفاءة .
وأضاف المتحدث، أن المرصد الوطني للمجتمع المدني سيضم 30 عضوا من الجمعيات سواء ممثلين عنها أو رؤساء لها من بينها 10 تكون جمعيات وطنية، والباقي إما ولائية أو محلية وتكون أثبتت تواجدها في الميدان.
إضافة إلى 8 أعضاء من الكفاءات الوطنية أربعة منهم من الجالية الوطنية في الخارج و12 عضوا يمثلون النقابات والمنظمات الوطنية والمهنية والمؤسسات المدنية الأخرى أما رئيس المرصد فيعينه رئيس الجمهورية بمرسوم رئاسي.
وبالتفصيل، كشف برمضان أن رئيس المرصد المعين سيرأس لجنة من هيئات استشارية أخرى برئاسة الجمهورية من بينها المجلس الإسلامي الأعلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والوكالة الجزائرية للتعاون الدولي والمعهد الوطني للدراسات ولمجلس الوطني لحقوق الانسان والمفوض الوطني لحماية الطفولة.