قدّم رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، شرطين أساسيين للترشح ضمن قوائم حزبه في التشريعيات المقبلة.
قال غويني من معسكر، إنه على المترشح أن يكون قادرا على الإلتزام بتعهده خدمة المواطنين وإعلاء مصلحة الوطن.
وأشار أن الشهادة وحدها لا تكفي، حيث لابد أن يكون للمترشح حضورا اجتماعيا وقدرة على نفع الآخرين.
وقال غويني، إن حركة الإصلاح الوطني مستعدة لخوض غمار المنافسة الانتخابية، التزاما منها بالمسار الدستوري الذي لن يكون إلا في اطار ارادة وسيادة الشعب، المكرسة بالفعل الانتخابي في كل دول العالم .
وهاجم رئيس حركة الإصلاح الوطني، دعاة المجلس التأسيسي والمرحلة الانتقالية، وقال إن الأطراف الداعية إلى مثل هذه الشعارات عميلة لأجندات أجنبية لا يجب السكوت عنها.
وأضاف أن هذه الشعارات تهين رغبة و إرادة السيادة الشعبية المعبر عنها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة و استفتاء تعديل الدستور.