ما كان معروفا في مواضيع معينة قد يُصبح في حكم “المنقلب عليه”، بداية من لعبة الجماهير رقم واحد: كرة القدم..
ثلوج في باتنة في عز الربيع، برد وشمس هنا وهناك، في تقلبات جوية، و”برودة” قادمة من فكرة الحصول على كيس حليب، بلا مشقة..
أحلام الفقراء في هذا البلد ليست كبيرة ولا مستحيلة التنفيذ، طالما انها لا تتجاوز سقفا وحريرات كافية للقيام باشغال اليوم، ولن يقولوا، في كل الأحوال لا لقطعة لحم ضأنية تسقط في طنجرة رمضانية.
الشارع يتابع احتمال اقصاء محرز وبن ناصر من المشاركة في بطولة العالم، بكثير من الشغف، والخوف من تنفيذ قوانين جديدة سنها الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، في وقت تحبس معظم الفرق الاوروبية أنفاسها حتى الجمعة، بين نصير ومعارض لفكرة “نخبوية” المستديرة، مع أنها رياضة الفقراء بامتياز.
اعتناق طبيب كوري الاسلام يضخ شحنات خاصة من الايجابية في نفوس من يقولون لا اله الا الله، ومن يتمنون ان تبقى الدنيا بخير، في زمن طغت فيه الاسلاموفوبيا.
في هذه الأثناء، قد لا يكون شعيب الخديم، الذي يتابع كل شيء، وهو لا يملك أي شيء، قد انتبه الى صورة قد يكون استصعب وجودها وهي قادمة من تيندوف.
في “الريزو” بتندوف تُمحى آخر بقايا القصدير، التي وشحت صدر المدينة بكثير من الإساءة للعمران وجمالية المدينة الصحراوية المترامية خلف حمادة العرق الغربي، في وقت مضى.
تطمئن قلوب من “يغلبهم رمضان” بفتوى الشيخ شمس الدين، الذي قال غير مبال بما سيُؤوله آخرون، عن “الشجار في رمضان حرام لكن لا يبطل الصيام”..
القنوات العمومية والخاصة، بتلفزيونات تحاول محاكاة الواقع، ولو بالمسلسلات، التي يسبقها إشهار “الإحتباس” ويتوسطها “بامبرز”، ويودعها إشهار غير مفهوم عن “لوشا”..
في اليوم السابع من رمضان، جُن جنون شاب طعن طفلا بقضيب حديدي في رأسه، وكانت الصورة المتداولة ألعن من الخبر المنقول، لولا لطف الله وستره، لكان الطفل رقما مضافا الى مقبرة..
في طرق الجزائر، لا يسلم الٱدميون، ولا الماشية. الضحايا هذه المرة، بعد حادث مرور تسلسلي في يوم ضبابي في خميس مليانة، سجلهم فايسبوك، قبل الحماية المدنية، نفوق عدد من النعاج، وأجر الراعي على الله، في مثل هذه الحالات، طالما ان التعويضات، في الغالب لا تشمل مثل هذه الحوادث..