قال وزير التجارة، كمال رزيق، إن دولة قطر هي الشريك ال 11 على المستوى العربي، بحجم تبادلات تجارية، بلغ في السنوات الخمس الأخيرة حوالي 344,8 مليون دولار أمريكي، بين البلدين.
جاء هذا في المنتدى الجزائري القطري، االيوم الخميس بالغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة، من أجل تكثيف التبادلات التجارية، في ظل شراكة “رابح-رابح”، بحضور سفير قطر بالجزائر، ووزير التجارة والصناعة القطري، عن طريق التحاضر عن بعد.
وذكر الوزير بجهود الجزائر من أجل ارساء تنمية مستدامة بتنظيم النشاطات الاقتصادية وتطويرها بما يتماشى والمعايير الدولية.
وتطرق الوزير إلى الاصلاحات الرامية إلى تجديد اقتصادي واصلاح مالي، لانشاء مناخ أعمال شفاف ومنصف لتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
وتحدث رزيق عن دور الدبلوماسية الاقتصادية في انشاء وتفعيل مجالس رجال الأعمال لطرح المشاريع وفرص الاستثمار والتجارة، وتبادل الخبرات بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين.
وكشف رزيق أن حصة الصادرات الجزائرية إلى قطر بلغت حوالي 25,75 مليون دولار، بينما بلغ حجم الواردات 319,05 مليون دولار، في ال5 سنوات الأخيرة.
وأكد رزيق أن هذه الاحصائيات لا تعكس امكانيات الشراكة الفعلية بين البلدين، وأن مستقبل العلاقات التجارية والاستثمارات يجب أن يكون مبنيا على مبدأ “رابح-رابح”.
وتطرق وزير التجارة إلى مجموعة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجال الاقتصاد والتجارة والرقابة الاقتصادية، ومكافحة الغش، والنقل الجوي والحماية المتبادلة للاستثمار…
واستشهد رزيق بالشراكة الجزائرية القطرية للصلب المجسدة في مجمع ضخم للصلب بمنطقة بلارة بجيجل، بتكلفة بلغت حوالي ملياري دولار.
وأعرب الوزير عن تفاؤله بٱفاق التعاون الاقتصادي-الاستثماري بين قطر والجزائر، نظرا لامكانيات الجزائر الكبيرة، في عديد المجالات.