عادت احتجاجات بمدينة الفنيدق شمال المغرب، مساء أمس، تنديدا بتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
نقلت مصادر إعلامية محلية، عودة الاحتجاجات مطالبة بالقضاء على المعدلات القياسية للبطالة في منطقة الفنيدق.
خرجت سكان الفنيدق إلى الشوارع، وتجمعوا أمام مقر عمالة المضيق-الفنيدق، تعبيرا عن رفضهم استمرار إغلاق معبر باب سبتة الحدودي، مطالبين السلطات بفتحه لإنقاذهم اقتصاديا.
ورفع المحتجون شعارات “الشعب يريد لقمة العيش” و”ما لقينا ما ناكلو”، وفق وسائل إعلام مغربية.
وأعرب المحتجون عن استيائهم لاستمرار إغلاق معبر باب سبتة الذي تسبب كما قالوا في “أزمة خانقة” خاصة، في ظل “غياب البدائل الملموسة لتوفير قوتهم اليومي”.
وطوق المئات من المتظاهرين مقر باشوية المدينة التي تتاخم حدودها مدينة سبتة، بينما سعت السلطات إلى حشد قواتها لتجنب اختراق المحتجين لمقرها.