لازال المتضررون من انفجار أنبوب الغاز الذي وقع شهر أكتوبر من السنة الماضية بمدينة البيض، ينتظرون التعويض مقابل التصدعات و التشققات التي مست منازلهم جراء الانفجار.
الانفجار الذي خلف وقتها 7 قتلى، و خسائر مادية معتبرة في البنية التحتية للحي و تأثر جراءه أكثر من 70 سكنا تم احصائهم من طرف اللجنة التقنية التي شكلها والي ولاية البيض عقب الانفجار. و حسب رئيس حي أولاد يحي 2 و طريق الرقاصة، من يوم الانفجار و السكان ينتظرون التعويضات التي وعدت بها السلطات المحلية بعد الانفجار لكن لا جديد في الملف، رغم الشكاوى العديدة التي تم إرسالها إلى مختلف الإدارات بولاية البيض و حتى إلى الوزارات بالعاصمة .
المتحدث أضاف أن التعويض اقتصر لحد الساعة على أصحاب المسكنين المدمرين جراء الانفجار حيث تم ترحيلهما إلى شقتين جديدتين أما بقية السكان فلا جديد غير الوعود المتكررة. مشكل أخر طرحه رئيس الحي و يتمثل في تأخر انطلاق تهيئة الحي بعد الخسائر التي خلفها الانفجار فباستثناء التدخل الذي قامت به مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بالمنطقة، فكل المشاريع التي وعد بها السكان لم تنطلق على غرار تجديد شبكتي الصرف الصحي و الماء و تزفيت الشارع و تبليط الأرصفة و بناء ملعبين جواريين للرياضة .
رئيس المجلس الشعبي لبلدية البيض، صرح أن الملف تم التكفل به من طرف مديريتي السكن و التعمير و تم تخصيص غلاف مالي يقارب 70 مليار لإعادة تهيئة الحي ستنطلق به الأشغال قريبا، أما عن تعويض السكان المتضررين فهو من اختصاص اللجنة التي شكلها والي الولاية و الملف على مستوى وزارة الداخلية .