تحدث رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، عن “هدنة سياسية” تخفف الاحتقان وتجنب اقحام البلاد في دوامة الصراعات.
أوضح بن قرينة، في كلمته من قسنطينة، اليوم، أن الهدنة التي دعا إليها تسمح بتوفير بيئة استقرار سياسي، لتجاوز المخاطر المفروضة من الخارج.
وأضاف:” وتتصدى لتدهور الوضع الاقتصادي وتحرش أمني على حدودنا، وبقاء تهديد الوباء قائما واستمرار محاولات اختراق سيادة قرارنا الوطني”.
وأشار المتحدث، إلى أن الهدنة تلتزم فيها كل النخب السياسية بتقديم المصلحة الوطنية واسداء النصح والكف عن خطاب التحريض.
وأكد المترشح السابق لرئاسيات 2019، أن حزبه يرفض العنف والصدام السياسي، الذي يسعى إلى زعزعة أركان الدولة، ويعمل على إضعافها.
وتابع:”وندعم عملية الانتقال السياسي، الآمن، بما يحفظ التنوع السياسي ويمد بجسور الثقة بين القوى السياسية”.
وشدد بن قرينة على حاجة الجزائر لاستقرار سياسي، يسمح بتحقيق تحول ديمقراطي واستكمال الاصلاحات الضرورية التي تستجيب لتطلعات الشعب.