أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، إلتزام الجزائر بمواصلة جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
في مقدمة نشرت في التقرير السنوي للأمم المتحدة حول حصيلة 2020 للتعاون بين الجزائر ومنظومة الأمم المتحدة.
جدد بوقدوم، إلتزام الجزائر بمواصلة جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف:” معتمدا على الدعم المستمر والخبرة المؤكدة لمختلف كيانات الأمم المتحدة المقيمة وغير المقيمة في الجزائر”.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية أن “الرؤى والأولويات الوطنية في مجال التنمية المستدامة تحتل مكانة بارزة في مخطط عمل الحكومة”.
وقال إن هذه الرؤى والأولويات تتعلق بمحاور رئيسية، مشيرا بشكل خاص إلى نمط حكامة جديد يتسم بالصرامة والشفافية الممارسة الكاملة للحقوق والحريات.
والإصلاح المالي ودفع التجديد الاقتصادي والتنمية البشرية والسياسة الاجتماعية من أجل إطار معيشي جيد فضلا عن سياسة خارجية ديناميكية واستباقية.
وأوضح المتحدث أن مخطط العمل يستند أساسا إلى مقاربة ميزانية متجددة.
ويستند كذلك على أفق لتنويع وتحويل الاقتصاد الذي يهدف إلى ترسيخه هيكليا بحلول عام 2030.
وتابع:” ويضع احتياجات المواطن ضمن الأولويات دون أي تمييز”.
وذكر في هذا السياق الشغل والسكن والصحة والتربية والاستفادة من الخدمات الشروط الأساسية لضمان حياة كريمة للجميع”.