اكتشفت أول محطة للنحت الحجري، في بلدية تيوت بولاية النعامة، بتاريخ 24 أفريل 1847.
قبل 174 سنة، اكتشف الجنرال فليكس جاكو ومرافقه النقيب كوش، في مهمة استطلاعية بقيادة الجنرال كافينياك، رسومات تعود للعصر الحجري.
تعتبر الرسوم الموجودة بصخورها ذات تقنية كبيرة، وتشمل مجموعة من الحيوانات التي عاشت بالمنطقة منذ زمن بعيد ، كما تبين هذه الرسومات حضارات ما قبل التاريخ، تاريخ الانسانية القديم وصراع الانسان مع الطبيعة.
وتعد من أكبر المتاحف المفتوحة على الهواء في العالم ، وهي لا تزال تحتاج إلى دراسات معمقة وقراءات متعددة لفهم أبعادها الدينية والفنية.
وبالرغم من انها تحفة سياحية نادرة، إلا أنها للأسف الشديد لا تزال تتعرض للإهمال والتخريب والنهب والسرقة خاصة من طرف طفيليين، بالكتابة على واجهتها، مما شوّه منظرها وقيمتها .
هذا بالإضافة إلى تاثير العوامل الطبيعية والمناخية، وبالتالي وجب دق ناقوس الخطر، ووضع برنامج استعجالي لحمايتها من التلف، محافظة على تراثنا.