وجهت وزارة الدفاع الوطني إنذارا شديد اللهجة لحركة “الماك” الانفصالية، التي اتخذت من المسيرات مطية لتفجير الوضع الأمني في البلد.
في هذا الصدد، أكد العقيد المتقاعد أحمد كروش، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، أن وزارة الدفاع، أمس، وضعت النقاط على الحروف بعدما سمت الحركة بالانفصالية.
وقال المتحدث إن التحذير من عنف الحركة الانفضالية أطلق قبل خمسة عشر يوما في اجتماع المجلس الاعلى للأمن.
وأضاف: “في ذلك الاجتماع كانت هناك مخرجات قرار بالضرب بيد من حديد كل الجماعات الانفصالية والجماعات القريبة من الإرهاب”.
وشدد الخبير الأمني على رغبة “الماك” بتفجير الوضع، لاسيما وأن رئيسها الانفصالي موجود في الخارج وزار حتى الكيان الصهيوني.
وتابع: “حاولوا جر البلاد نحو مستنقع الفوضى إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، لأن الشعب الجزائري واع بكل ما يحدث”.
وأكد العقيد المتقاعد أن “الماك” أضحت تتخذ من العنف وسيلة، وتريد تغطية ذلك بالمسيرات التى تخرج للشارع كل أسبوع.
وذكر المتحدث ببيانات سابقة لمصالح الأمن، التي تحدثت عن إلقاء القبض على مجموعة كانت تفخخ سيارات لتفجيرها في المسيرات.
وأضاف: “دون نسيان مجموعة أخرى كانت تتلقى أموالا من سفارات أجنبية وتلقي تدريبات في الخارج”.
وقال كروش إن هذه الجماعات كانت تريد سحب قوات الأمن لاستعمال القوى لإيهام الرأي العام أن المؤسسات الأمنية تستعمل النار والحديد في المسيرات.
وأشار العقيد المتقاعد إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إعطاء الضوء الأخضر للتدخل الأجنبي من خلال المرحلة الانتقالية.
ويعتقد كروش أن محاربة هذه الآفة تعد تقوية للجبهة الداخلية، وفضح أعمال هؤلاء بكل موضوعية.