تعمل وزارة الثقافة على توسيع الخريطة الأثرية للجزائر، من 15 ألف و200 موقع أثري الى 20 ألف موقع، أي بإضافة 7652 موقع جديد.
قالت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، أن التنوع الثقافي الذي تزخر به بلادنا يحتم علينا جرده وتصنيفه والتعريف به والعناية به واستثماره اقتصاديا.
وأشارت بن دودة، اليوم الثلاثاء في الإذاعة الوطنية، إلى أن تحيين الخريطة الأثرية للجزائر يصب في هذا المنحى.
وأضافت:” الخريطة الأثرية المتوفرة رقميا تضم أزيد من 15 ألف و200 موقع أثري.. ومرشحة لضم 20 ألف موقع أي بإضافة 7652 موقع جديد تم إضافتها إلى 7640 موقع كانت موجودة في الأطلس الأثري”.
وأوضحت أن هذه الخريطة ستظهر أن الجزائر بلد ضارب في عمق التاريخ والدليل الكشف الأثري الأخير بعين بوشريط بسطيف الذي يعود إلى 2.5 مليون سنة.
وتسمح الخريطة الجديدة بتثمين التراث وحماية ثروات البلاد، وتقدم خدمة لمشاريع التنمية والمتعاملين الاقتصاديين مستقبلا في تسطير مشاريعهم دون المساس بهذه المواقع.
في المقابل، اعترفت وزيرة الثقافة أن الصناعة الثقافية في الجزائر لا تجاري الموروث الثقافي الضخم ولم ترتق إلى خلق سوق ثقافية حقيقية