كشف الناشط المغربي وأحد قادة الحِراك الشعبي، ناصر الزفزافي، عناصر الأمن بتعذيبه والتحرش في سجنه بطنجة ومطالبته بالنطق بعبارة “عاش الملك”.
وقال الزفزافي في حوار مع جريدة “الموندو” الإسبانية، اليوم، من داخل السجن، إن أكثر من 20 من عناصر الأمن هجموا عليه داخل السجن وجردوه من ملابسه وقاموا بتقييده وضربه والتحرش به جنسيا.
وأوضح أنه “من أجل وقف هذا التعذيب طلبوا مني النطق بـ”عاش الملك” بأعلى صوت، فنطقت بها لأن جسدي لم يقو على تحمل ذلك”.
وأضاف الزفزافي: “الثمن الذي ندفعه هنا مرتفع جدا لكن الأمر يستحق، ولا يمكن لأي ثورة شعبية أن تمر دون تضحيات جسام، وشخصيا تعرضت لمحاولتي اغتيال الأولى في الناظور والثانية في ايث عبد الله”.