لم يعد أطفال الجزائر حاملي الفيروس مثلما قيل حتى الآن، بل صاروا فئة تتأثر به وتعالج في المستشفيات.
هذا ما أكدته الدكتورة عظيمي نور الهدى، رئيسة قسم الأمراض المعدية بمستشفى صروب الخثير، بقولها “إن معظم إصابات كورونا من كبار السن مع تسجيل إصابات لدى الأطفال”.
أرجعت المختصة،ارتفاع عدد إصابات بفيروس كورونا، إلى عدم التقيد بالقواعد الوقائية واستمرار تهاون المواطنين.
وترى الدكتورة في حديثها لإذاعة سطيف، أن العودة الإجبارية لتطبيق الإجراءات الوقائية، حل أنجع للتخفيف من الأزمة الوبائية.
وأشارت إلى أن مصلحتي الأمراض المعدية والصدرية بمستشفى العلمة متشبعتين بالمصابين.
وأوضحت أنه في حال استمرار ارتفاع مؤشر الإصابات، فتح مصالح أخرى للتكفل بالمصابين يعد أكثر من ضرورة.
وأضافت: “نحذر من الموجة الأخيرة لفيروس كورونا المتحورة، والوقاية سبيل أوحد للخروج من هذا الوضع الوبائي”.
جددت المتحدثة التحذير من تراخ موجود في كل الفضاءات خاصة مع تسجيل أرقام متزايدة للسلالة المتحورة في الجزائر.