دق والي المدية ناقوس الخطر صحيا بناء على آخر حصيلة للفيروس المتحور في الولاية، وتسجيل تراخي كبير.
نعت والي المدية جهيد موس، اليوم، في تصريح اذاعي، الوضع الوبائي بالولاية بالمقلق جدا، عقب بروز حالات كوفيد المتحور من السلالتين النيجيريّة والبريطانية .
قال موس، انه خلال أسابيع ماضية، لم تسجل أيَّ حالات تُذكر، ولكن في الأسبوع الأخير، بدأنا نسجل حالاتٍ عديدة في الغالب تصل خمسَ حالات يومياً .
وبحسبه، سجلت المؤسسات الاستشفائية السبع خمسين حالة حرجة مصابة بالفيروس، ولم يعد المرض مقتصرا على الشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة، بل امتد إلى الشباب اليافع .
ودعا الوالي الى تظافر الجهود وتوخّي الحيطة والحذر، بإشراك كل القطاعات، خاصة الامنية، حتى لا نرجع إلى فرض الحجر المنزلي .
وناشد السكان لتفادي التراخي، بالتحلي بالوعي والحيطة البالغة والحذر التام، وتفادي تبادل الزيارات العائلية والتجمع في الفضاءات العمومية، التي لوحظ فيها تهاونا في تطبيق الإجراءات الوقائية والتباعد الصحي والجسدي.
مع اقتراب نهاية السنة الدراسية، اضاف سنواصل تعزيز المؤسسات التربوية بأدوات التعقيم، ونحرص كل الحرص على ضمان تمدرس ناجح لأبنائنا، وضمان نجاح الموسم الدراسي.
وأضاف الوالي: “قدمنا كل ما يمكن تقديمه للمؤسسات الاستشفائية، وسنبقى وراء الفريق الطبي الجيش الأبيض، الذي يبذل قصارى جهده لمحاربة الوباء”.