لم يستبعد الدكتور محمد خليل توفيق، مدير الصحة لولاية مستغانم الدخول في موجة ثالثة من وباء كورونا، بسبب تراخي المواطنين في تطبيق الإجراءات الوقائية.
قال مدير الصحة بمستغانم، في تصريح ل“الشعب أونلاين”، إن هذا التراخي أدى إلى تسجيل تزايد عدد الإصابات بالفيروس خاصة مع انتشار السلالات المتحورة البريطانية والنيجيرية.
وشدد المتحدث على ضرورة العودة إلى تنفيذ البروتوكول الصحي لتأخير وحصر ظهور بئر السلالات الجديدة من الوباء بدلا من المساهمة في انتشارها.
وأوضح المصدر، أن مستغانم تعرف حالة استقرار حاليا حيث تم تسجيل حوالي 10 حالات ما بين المشتبه بهم وحالات موجبة، لكنها ليست معزولة عن الولايات المجاورة خاصة ولاية وهران التي تعرف تصاعدا كبيرا في عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة حيث سجلت المرتبة الثالثة على المستوى الوطني بعد الجزائر العاصمة و سطيف.
وأشار ذات المتحدث إلى تسخير كل الإمكانيات اللازمة في حالة تفشي الوباء بحيث يوجد على مستوى الولاية 311 سرير موزعين على 160 سرير بمستشفى “تشي غيفارا” و60 سرير في عين تادلس و91 سرير في سيدي علي إضافة إلى وجود 29 سرير احتياطي منها 17 سرير بالعناية المركزة على مستوى مستشفى عاصمة الولاية، إلى جانب توفير مخزون كبير من الأكسجين.
وكشف الدكتور محمد خليل توفيق أن عملية التلقيح متواصلة حيث بلغت 4 ألاف شخص إلى حد اليوم، أين تم استلام 6 آلاف جرعة من اللقاح ، وفي هذا الصدد دعا المدير المواطنين المعنيين الراغبين في التلقيح بالتسجيل عبر المنصة الرقمية أو التقرب إلى المصالح الصحية.
هذا ودعا المدير المواطنين التحلي بروح المسؤولية والالتزام بالبروتوكول الصحي واحترام الإجراءات الوقائية وذلك بالعودة إلى ارتداء الكمامات مع تطبيق إجراء التباعد الجسدي وتفادي التجمعات والأماكن العمومية خاصة ونحن في شهر رمضان الفضيل.
من جهتها، تعكف السلطات المحلية على تنظيم لقاءات للوقوف على الوضعية الصحية للولاية من أجل أخذ الاحتياطات اللازمة من أجل احتواء الوباء.
غانية زيوي