تجدد الحديث على ضرورة فرض حجر صحي منزلي صارم، بعد ارتفاع مخيف في الإصابات المؤكدة بفيروس “كورونا” “الكلاسيكي” و”المتحور”.
سجلت مصالح وزارة الصحة، أرقاما لامست 300 إصابة في 4 أيام فقط، بارتفاع قارب 70 بالمائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وبعد تراجع المعدل اليومي للإصابات إلى تحت 100 إصابة قبل شهر رمضان، عادت الإصابات للارتفاع، وتفتح معها نقاش حول مدى نجاعة الاجراءات المتخذة لكبح انتشار الفيروس.
وسجلت مصالح بن بوزيد الإثنين 190 إصابة، لترتفع الثلاثاء إلى 232 ثم 236 بعد يوم فقط لتقفز بـ50 إصابة الخميس وتصل إلى 286 إصابة، وتنخفض بشكل طفيف اليوم.
وفي هذا السياق، ربط المختص في الصحة العمومية، محمد كواش، عودة ارتفاع عداد الإصابات بالفيروس التاجي بعوامل مرتبطة بسلوكيات المواطنين.
وأوضح كواش، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، أن “استخفاف المواطن بشروط الوقاية، خاصة في شهر رمضان، ساهم بشكل كبير في ارتفاع الحالات المؤكدة يوميا”.
وذكر المتحدث أن عوامل انتشار السلالة الهندية، يرجع إلى غياب التباعد الجسدي بفعل الكثافة البشرية وقلة مصادر المياه الصالحة.
ودعا كواش إلى فرض ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي بين المواطنين في وسائل النقل وأماكن العمل.
وكذلك فرض حجر صحي على الوافدين من الخارج مدة لا تقل عن سبعة أيام.
واقترح المختص في الصحة العمومية فرضه حتى على الوفود الرسمية أو الدبلوماسية خاصة البلدان الأسياوية والخليجية وبريطانيا.