أكد سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود، اليوم، أن فتح وكالة الأنباء الفرنسية شريطها لمسؤولي حركة “الماك” يكتسي “شكلا من أشكال التعاطف واضفاء الشرعية لفائدة مسؤولي هذه الحركة الانفصالية”.
وذكر السفير في توضيح موجه لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الوكالة عودت قارئيها ومستعمليها على مهنية أكبر رغم الموقف التحريري النقدي والسلبي تجاه الجزائر.
وعليه ينبغي ـ يضيف السفير ـ الاقرار اليوم أن فتح شريطها لمسؤولي هذه الحركة يكتسي شكلا من أشكال التعاطف لفائدة مسؤولي هذه الحركة الانفصالية.
و أضاف السفير ان الاعترافات الخطيرة التي أدلى بها العضو السابق في حركة “الماك التخريبية”، قد أكدت وجود مخطط إجرامي خبيث، يهدف إلى القيام بأعمال إجرامية.
وقال السفير “ينبغي التذكير بأن الجزائر القوية بمسارها وتجاربها، قد استطاعت على الدوام اظهار قدرتها على حماية وحدتها الوطنية عبر مؤسساتها المدعومة بشعبها”.