طالب اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، اليوم، مجلس الأمن الدولي، بالتعجيل بآلية دولية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة.
ودعا الاتحاد، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف لـ 3 ماي من كل سنة، أوردته وكالة الأنباء الصحراوية، بالسماح للصحفيين والمراقبين الدوليين بزيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، لاطلاع العالم على ما يرتكبه المحتل المغربي من انتهاكات حقوق الإنسان هناك.
كما ناشد اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، كافة الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في الأراضي الصحراوية المحتلة، مشددا على “ضرورة التعجيل بإرسال فرق تقصي حقائق وبعثات إعلامية، في ظل التعتيم الاعلامي الشديد الذي يفرضه الاحتلال المغربي”.
وأضاف أن يجب “إطلاع العالم على حقيقة ما تشهده المنطقة المعزولة من حظر لحرية التعبير والرأي، وتقييد للحريات، وانتهاك لكرامة الانسان”.
ووجه الاتحاد نداء إلى “كل الصحفيين الأحرار في المغرب، من أجل فرض وصيانة الحق في حرية التعبير والرأي”، مطالبا إياه بـ “العمل معا من أجل كشف الحقائق، وحماية الصحفيين، وتعرية النهج التعسفي الممنهج ضد الصحافة في المغرب”.
كما أشاد في بيانه، ب”المهنية العالية والمسؤولية الأخلاقية التي طالما تحلت بها الصحافة الجزائرية بجميع أنواعها وتشكيلاتها”، وثمن جهد “الأصدقاء المتضامنين مع الشعب الصحراوي عبر العالم “والذين تأسست مواقفهم انطلاقا من مبدأ حق الإنسان في تقرير المصير والتعبير الحر عن آرائه ومعتقداته”.
وحيا الاتحاد الصحفيين الصحراويين “الذين يعملون بجد من أجل المرافعة عن حق الإنسان الصحراوي في الحياة، خاصة الفرق الإعلامية العاملة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية”.