تعرف أسعار عديد المواد الاستهلاكية منذ بداية شهر رمضان ارتفاعا قياسيا، مقارنة بسنوات ماضية.
رغم انخفاض سعر البعض منها في الأيام الأخيرة، بقيت الأسعار مرتفعة عن معدلها العادي خلال نفس الفترة من أي سنة.
واعترف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الطاهر بولنوار، بارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية.
وقال بولنوار، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، إن الأسعار مرتفعة حقا لكنها “انخفضت مقارنة بما كانت عليه بداية شهر رمضان لعديد العوامل”.
وربط المتحدث ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بموسم الجني الذي يصادف فترة مارس وأفريل.
وأشار إلى أن المواد الفلاحية فيها تعرف نقصا، مضيفا: “أي أن منتوجات الشتاء تتناقص ومنتوجات الصيف لم تجهز ما يجعلنا في فترة فراغ”.
ووضع ممثل التجار المضاربة في خانة العوامل الثانوية في رفع الأسعار، لأنها نتيجة نقص العرض أولا.