حذر رئيس المجلس الأعلى للغة العربية من الوقوع في فخ ما يسمى بالإعلام البديل أو إعلام وسائط التواصل الاجتماعي.
كرّم المجلس أسماء إعلامية من الصحافة المكتوبة والسمعي البصري والإعلام الإلكتروني، منهم جريدة «الشعب» بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير.
دعا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية البروفيسور صالح بلعيد، في حفل تكريم الأسرة الإعلامية بمناسبة يومها العالمي، أمس، رجالات الإعلام إلى «إقرار مدونات سلوك تشمل كل الأطراف المشاركين في إنتاج مضامينها، والى مواكبة مجهودات المجلس الرامية إلى إرساء وتوسع رقعة توظيف اللغة العربية في كل مجالات الإدارة واستعمالات المواطن اليومية”.
وشكل اللقاء مناسبة أشاد فيها البروفيسور بلعيد بما يقدمه الإعلام الجزائري، بشقيه العمومي والخاص وبكل مجالاته المكتوب والسمعي البصري والإلكتروني، لتنوير الرأي العام، مشيرا إلى أن «التطوير والحداثة يجعلان السلطة الرابعة سلطة متجددة والصحافي البارع يستخدم من الكلمات ما يكفي لنقل المعلومة”.
ودعا رئيس المجلس إلى توخي الحيطة والحذر في اختيار مصادر المعلومة وعدم الوقوع في فخ ما يسمى بالإعلام البديل أو إعلام وسائط التواصل الاجتماعي والرجوع إلى أصول لغة الضاد في صياغتها والابتعاد عن استعمال العبارات والكلمات الدخيلة التي تبعد كل البعد عن المجتمع الجزائري.