الطابور الخامس في الجزائر مثل “من يسرق بيت أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافؤه”.
هكذا وصف تعليق في مجلة الجيش لشهر ماي الطابور الخامس في الجزائر والحركات التخريبية، التي خصصت لها المجلة حيزا في التعليق” وافتتاحية المجلة لهذا الشهر.
تؤكد المجلة في تعليقها على ما حدث مؤخرا من احتجاجات ودعوات انفصال أن “الجزائر لم تعرف طيلة تاريخها الطويل تنظيما، مهما كانت درجة تطرفه وخيانته، يطالب بالطلاق والانفصال عن الدول الأم وانشاء كيان “مستقل” يتنكر ويكفر بوحدة الشعب والأرض”.
وأضاف كاتب التعليق ” خلال ثورتنا ظهر خونة موالين للاستعمار، الا أنهم لم يفكروا اطلاقا في انفصال منطقة عن الجزائر بل كانوا يريدون الجزائر كلها بترابها وشعبها أرضا فرنسية.”.
وتحدثت المجلة عن الماك كـ “تنظيم يطالب بانفصال منطقة عزيزة علينا جميعا عن أمها الجزائر لأسباب مفضوحة وبإيعازات مكشوفة يعرفها القاسي والداني”.
متبوعة بـحركة رشاد أي “تنظيم يحسب على تنظيمات الاسلاموية الراديكالية ولكنه يتحالف مع حركات علمانية لائكية لا يوجد بينهما عامل مشترك واحد”.
وهما ” حركتان اثنتان تتحلفان مع أعداء الجزائر لضرب أمنها واستقرارها عن طريق تجنيد مرتزقة وتدريب الخونة واعدادهم لعمليات إرهابية داخل التراب الوطني”.
وذكرت المجلة أن “هؤلاء الخونة ومنذ سنوات لا ينقطعون عن زيارة الكيان الصهيوني المغتصب، ليس بغرض السياحة والصلاة في بيت المقدس وانما للوقوف على حائط المبكى وذرف الدموع والاستنجاد والتوسل للأعداء واستعطافهم علهم يساعدوهم على إقامة جمهورية أفلاطونية وهمية”.
وهذا ما تصفه المجلة بمن يبيع بلاده مثل “من يسرق بيت أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافؤه”.