دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إلى تصنيف ضحايا 8 ماي 1945 “شهداء الثورة”.
أوضح بن قرينة، في تدوينة له عبر صفحته على “فايسبوك”، أن “الاعتراف الرسمي يمنحهم الاستحقاق والتقدير الذي يستحقونه.
ويضمن -يضيف رئيس حركة البناء- أيضا، “الحقوق لأهاليهم وذوي الحقوق”.
وفي السياق طالب المتحدث، الرئيس تبون، بإنصاف ضحايا 8 ماي 1945، أكبر مجزرة للمستعمر الفرنسي في الجزائر.
وتابع: “يكون ذلك باسداء التعليمات لإصدار المراسيم التنظيمية الخاصة بتصنيفهم كشهداء معترف بهم بصفة رسمية”.
وبخصوص الجرائم، أشار بن قرينة إلى أن حزبه يدعم مطالب متابعة المحتل الفرنسي على ما اقترفه من جرائم إبادة ضد الشعب الجزائري.
لا سيما -يقول مترشح الرئاسيات السابق- أن “مجازر 8 ماي 1945 جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية تعرض لها شعب أعزل ومسالم”.