تقول المناضلة طاوس دادو في شهادة لها في ذكرى 8 ماي 1945، إن الابادة التي حدثت ذلك اليوم راحت ضحيتها عائلة “رقي”، وبالتحديد الأخوين “رقي عبد الحفيظ ومحمد اللذان تأخرا في العودة إلى المنزل بعد المشاركة في مظاهرات الثامن ماي.
خرجت الشهيدة فاطمة الزهراء رقي للبحث عن إخوتها فاعتقلها البوليس الفرنسي، الذي سلط عليها أبشع طرق التعذيب حتى “قطع ثدييها” واستعمالهما مطفأة سجائر، ثم أعدمت رميا بالرصاص ونُكل بجثتها وجرها جلادوها في شوارع قالمة بمركبة عسكرية.
وتضيف الحاجة الطاووس أن رئيس دائرة قالمة حينها أندري أشاري، هو من قاد الإبادة والقتل العشوائي لكل ما هو جزائري في ذلك اليوم.