أدى التصعيد الإسرائيلي في القدس إلى تسريع مشاورات في اتجاه عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بشأن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الأخير.
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة إبراهيم خريشة اليوم الأحد أن هناك اتصالات ومشاورات لبحث إمكانية عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بشأن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة.
وقال خريشة في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” إن الاتصالات والمشاورت تجري مع سفراء الاتحاد الأوروبي والمنظمات العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز، مشيرا إلى أنه سيتم الانتظار حتى يوم غد الاثنين لمعرفة ما سينتج عن اجتماع مجلس الأمن، وفي حال استمر التصعيد ربما ستكون هناك جلسة لمجلس حقوق الانسان.
ودعا المندوب الفلسطيني الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف أن تقر آليات تلزم إسرائيل بالحفاظ على حرية دور العبادة في القدس، مؤكدا أن سلطات الاحتلال تمنع منذ عشر سنوات لجان تقصي الحقائق من دخول الاراضي الفلسطينية للإطلاع عن كثب على جرائم الاحتلال.
و دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس سابقا لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراراته المتعلقة بالقدس وأراضي دولة فلسطين المحتلة.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي ممارساته غير القانونية المتعلقة باستمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونددت العديد من الأطراف الدولية بالتصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى واستمرار سياسة التهجير القسري للفلسطينيين والتي تمثل انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني.