أبرز مدير الاتصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، اللواء بوعلام مادي، أهمية إحياء المحطات الهامة من تاريخ الجزائر المجيد، على غرار ذكرى مجازر الثامن ماي 1945.
وأوضح اللواء بوعلام مادي، في كلمة ألقاها خلال إحياء تظاهرات تاريخية وثقافية لإحياء ذكرى مجازر الثامن ماي 1945، وتخليدا لذكرى اليوم الوطني للذاكرة، بالمتحف المركزي للجيش، مساء أمس، أن الحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال إحياء المحطات الهامة في تاريخ الجزائر، يعتبر “صمام أمان لوحدتنا الوطنية”.
وعلى هامش هذه التظاهرات، تم عرض فيلم وثائقي خاص بالمناسبة من انجاز المؤسسة العسكرية المركزية للسمعي البصري بعنوان: “ذاكرتنا الوطنية منارة انتمائنا وصمام وحدتنا”.
ويتم بعدها تقديم محاضرتين، الأولى نشطها الدكتور جمال قندل بعنوان:”08 ماي 1945…جريمة تأبى النسيان” أما المحاضرة الثانية فنشطها الدكتور حسين عبد الستار بعنوان: “رؤى وتصورات بين الذاكرة والوحدة الوطنية”.
ونُظم أيضا، معرض للصور يخلّد مختلف مراحل التاريخية التي عرفتها الجزائر، بالإضافة إلى تدشين لوحة زيتية مخلّدة للذكرى من انجاز الفنان كرميش علي.
كما تمّ عرض مسرحية تاريخية بعنوان: “أنياب الاستعمار” من تمثيل حركة المسرح بالقليعة، أبرزت أهم الأحداث ومراحل الكفاح التي عرفتها الجزائر إبان فترة الاستعمار الفرنسي وصولا إلى الاستقلال.