افتٌتح بولاية سطيف، صرح ديني تعليمي تربوي بـ 12 مليار سنتيم، من أموال المحسنين بمناسبة ليلة القدر.
أطلق على البرج اسم “برج القرآن”، يتمثل في مدرسة قرآنية بمساحة 430 متر مربع بسبعة طوابق.
يحتوي البرج على بهو وقاعة استقبال وأقسام تعليم القرآن من التحضيري الى الكبار للذكور والإناث وطابق مفروش حفاظا على طريقة الحفظ باللوح.
يضم الصرح الديني، قاعة للضيافة وأخرى للمحاضرات تضاف إلى أقسام التدريس، وسطح البرج يخصص للأمسيات القرآنية.
تٌقدر قدرة استيعاب البرج بـ 400 طالب وتصل إلى 1200 طالب وسيوفر خمسين 50 منصب عمل.
دٌعم البرج بعيادة طبية ،أستوديو التسجيل، مكتبة، مصعد ،قاعة للإنتظار ويتوفر على التدفئة والمكيفات المركزية.
أٌنجز وجُهز بصدقات وهبات المحسنين، بتكلفة 12 مليار سنتيم، بمدة إنجاز سنتين ونصف رغم تأثير جائحة كورونا.
يوفر البرج برامج دينية متنوعة ونوعية (الحفظ والمراجعة والترتيل وتصحيح التلاوة والإجازة والسند والإقراء).
يدرس بالبرج كل الفئات من التحضيري إلى كبار السن ومحو الأمية وذوي الاحتياجات الخاصة والموظفين وشباب متمدرس.
يخصص برامج تعليمية اسلامية متخصصة في دورات ودروس ومحاضرات وندوات تضاف الى برامج التأهيل والتكوين المتخصصة لفائدة الأئمة ومعلمي القرآن.
برمج برج القرآن استضافة علماء ومشايخ من داخل وخارج الوطن مع ضمان إقامة كاملة في شقة مجهزة بالكامل .
بني بسبعة طوابق لتعويض ضيق المساحة والمكان كان قبل بنائه فضاء للرذيلة والأوساخ والموبيقات واليوم تحول إلى منارة تشع بالقرآن الكريم.